مشهد رأسى من ميدان التحرير
خبئ قصائدك القديمه كلها
مزق دفاترك القديمه كلها
واكتب لمصر اليوم شعراً مثلها
لا صمت بعد اليوم يفرض خوفه ..فأكتب سلام النيل مصر واهلها
عيناكِ اجمل طفلتين تقرران بأن هذا الخوف ماض وانتهى
كانت تداعبنا الشوارع بالبروده والسقيع ولم نفسر وقتها
كنا ندفأ بعضنا فى بعضنا ونراك تبتسمين .. ننسى بردها
واذا غضبتِ كشفت عن وجهها وحيائُنا يأبى يدنس وجهها
لا تتركيهم يخبروكى بأننى متمردا خان الامانه او سهى
لا تتركيهم يخبروكى بأننى اصبحت شئ تافه و موجه
فأنا ابن بطنك وابن بطنك من اراد ومن اقال ومن اقر ومن نهى
صمتت فلول الخائفين بجبنهم وجموع من عشقوكي قالت قولها